يُعد الجرد من أهم الجوانب في إدارة المخزون لأي شركة، حيث يساعد في ضمان تلبية الطلب دون الوقوع في مشكلات مثل نقص أو فائض المخزون. وهناك طريقتان رئيسيتان لإجراء الجرد: الجرد الدوري و الجرد المستمر . في هذا المقال سنتعرف على الفرق بينهما، مزايا وعيوب كل نوع، ومتى تختار النوع المناسب لنشاطك.
في الجرد الدوري، يتم تحديث سجلات المخزون فقط في نهاية فترات محددة (شهرية، ربع سنوية، أو سنوية). خلال هذه الفترات، يقوم فريق الجرد بحساب فعلي للكميات المتوفرة في المستودع، ثم يُقارن هذا الرقم بما هو مسجل في النظام لتحديد الفروقات.
مزايا الجرد الدوري
لا يتطلب تقنيات متقدمة.
أسهل في التنفيذ، وملائم للشركات الصغيرة.
تكلفة تشغيلية أقل مقارنة بالجرد المستمر.
عيوب الجرد الدوري
عرضة للأخطاء اليدوية.
يتطلب توقفًا مؤقتًا للعمليات، مما قد يسبب خسائر.
لا يوفر تحديثًا لحظيًا لمستوى المخزون.
يعمل الجرد المستمر على تحديث المخزون تلقائيًا وبشكل لحظي مع كل عملية بيع أو شراء. يتم تسجيل كل حركة مخزون في النظام مباشرة، ما يتيح مراقبة دقيقة وآنية للمخزون.
مزايا الجرد المستمر
دقة عالية في البيانات.
رؤية شاملة ومباشرة لحالة المخزون في أي وقت.
يساعد على اتخاذ قرارات أفضل فيما يخص الشراء والمبيعات.
عيوب الجرد المستمر
يتطلب نظامًا محاسبيًا وتقنيًا قويًا.
قد يكون مكلفًا من حيث الأجهزة والتدريب.
يحتاج إلى تنظيم دقيق وإشراف مستمر.
لا توجد طريقة واحدة مناسبة للجميع. إليك ما يجب مراعاته عند اتخاذ القرار:
العامل | الجرد الدوري | الجرد المستمر |
---|---|---|
حجم المخزون | كبير أو معقد | عالي |
تنوع الأصناف | بسيط | عالي |
تعقيد العمليات | عمليات بسيطة | عمليات متعددة أو موزعة |
الميزانية | منخفضة | أعلى نسبيًا |
الدقة المطلوبة | متوسطة | عالية جدًا |
كلا الطريقتين لهما مزايا وعيوب. اختيار النوع الأنسب يعتمد على حجم أعمالك وتعقيدها. لكن الأهم هو أن تستخدم نظامًا محاسبيًا مرنًا يُمكّنك من إدارة الجرد بكفاءة وسهولة، سواء اخترت الجرد الدوري أو المستمر.
سواء كنت تعتمد على الجرد الدوري أو المستمر، نظام "أصل" يُقدّم لك